نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن باحثين أميركيين مطلعين بعض الاجابات على ذلك أولها: أن هناك إيحاءات وتلميحات في الصحف ووسائل الإعلام كما في اجتماعات مغلقة عدة أن أوباما يدرس إنجاز تغيير حقيقي في سياساته حيال سوريا وتحديداً بشار الأسد ونظامه، مبينا أنه لم يوافق على طلب تركيا إقامة منطقة حظر طيران، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام الاتفاق على شيء قريب من ذلك، كما أن هناك تلميحات أن الأسد وجماعته قد يستهدفان، أما في الملف الإيراني، ولا سيما الجانب النووي منه، رأى الكاتب أنه لا تزال أميركا في وضع انتظاري، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعرف أنه يستطيع الاعتماد على الكونغرس الجمهوري لمنع أوباما من الاتفاق مع إيران على “تسوية نووية سيئة” أي مؤذية لها في نظرها، لذلك فإنه لا يرى داعياً لكي يتحرك بنفسه وبقوة على هذا الصعيد، وفي العراق يقول الكاتب إن الحالة كارثية، فالقوات النظامية صارت “نكتة” عند الأميركيين وغيرهم، والنظام هناك يعتمد الآن على ميليشياته، ويفاقم ذلك من المشكلات مع الأقلية أي العشائر السنّية، فالتي منها تعارض تنظيم الدولة الاسلامية تريد ميليشيات خاصة بها لمحاربتهم، والأخرى متذبذبة جراء خوفها من الميليشيات الشيعية.