هل يأخذ خامنئي دور البغدادي ؟؟

 

رغما عن رغبة ملالي إيران فإن سلطة داعش في العراق وسوريا تتفكك أو في طريقها إلى ذلك.

وكلما اقترب زوال داعش يرتفع أكثر الحديث عن عراب داعش، حيث أن نظام إيران وقائده يتسترون خلف تنظيم داعش من دون شك.

مؤخرا قال السفير الأمريكي في العراق أنه بعد الخلاص من داعش من أولوياتنا تخفيض دور نظام الولي الفقيه في المنطقة.

خلال المقابلة التي أجرتها اسوشيتد برس مع السفير الأمريكي في العراق، عنون كلامه بقوله: بعد الخلاص من داعش في العراق بعد ثلاث سنوات من الحرب ستعمل أمريكا على الحد من الدور الإيراني و حل مسألة كردستان.

داعش المائدة المنزلة من السماء!

في الوقت الذي يدعي فيه نظام إيران حربه ضد داعش، الا أن معارضين إيرانيين يرون أن حكومة إيران هي المستفيد الأكبر من تواجد داعش و نشاطه في سورية والعراق . وبهذه الحجة تقوي نفوذ المجموعات التي صنعتها في كل من سورية والعراق، وهذه نتائج ظهرت بعد ثلاث سنوات من الحرب.

لهذا كانت داعش المائدة المنزلة من السماء لنظام الملالي حاكم إيران حيث عن طريق ممثليه في سورية والعراق بشار الأسد والمالكي ساعدت في تهيئة الظروف لتوسع داعش وتقويتها.

زعيم إيران خلف الستار!

قتل أهل السنة في إيران وسكان عدة مدن في العراق عن طريق ميليشيات الحشد الشعبي هو جزء من سياسة الحرس الثوري التوسعية في العراق . و نفس المخطط يتم تنفيذه في سوريا أيضا .

الآن بعد التغيرات التي حصلت وتراجع داعش في مختلف مدن كلتا الدولتين، فإن خامنئي سيخلع ستار داعش حتما.

وحسب آراء بعض الخبراء فإن وجه خامنئي الحقيقي سيظهر خلف ستار داعش سواء كان بواجهة شيعية أو سنية.

السفير الأمريكي في العراق وكبير الدبلوماسيين تحدث عن دور نظام الولي الفقيه في المنطقة يقول: إيران بكل بساطة تنتهك سيادة دول الجوار. إيران ساعدت العراق إلى حد ما في دحر داعش، لكنني لم أر يوما أن إيران قدمت دعما ماليا للأعمال الانسانية ولم تساعد ايضا في استمرار وتثبيت برامج الأمم المتحدة في مختلف الدول.

الشعب و المقاومة الإيرانية

هذا وكانت وسائل اعلام قد نقلت عن السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: الدول الغربية عرفت داعش بأنها تهديد للعالم أجمع وخلال السنتين السابقتين واجهت هذه القضية الأساسية، و لكن في الواقع فإن الحرس الثوري الإيراني يشكل تهديدا أكبر من داعش، ومن دون مواجهته من قبل دول الشرق الأوسط والعالم فإنها لن ترى الاستقرار.

لذلك اذا اعتبرنا أن خطاب السيدة مريم رجوي والتي لها خبرة عظيمة في مواجهة هذا النظام من المعيير الهامة فإنه يجب على العالم التركيز على زعيم الحرس الثوري الذي يوازي داعش ، و هذا مطلب المواطنين الإيرانيين أيضا الذين يطلقون شعار الموت لداعش عندما تهاجمهم قوات الحرس الثوري.

 

فرشید اسدی

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist