قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الدعم الروسي والإيراني لنظام بشار الأسد أصبح على المحك، مع ترقب وصول الحرب الأهلية في سورية إلى نقطة تحول.
ويؤكد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية على أنه في الوقت الذي يركز فيه العالم على الاتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، يقترب الصراع السوري من نقطة تحول، بعد سيطرة الجماعات المتطرفة وقوى المعارضة المسلحة على مزيد من المناطق.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تأمل في أن تنفح موسكو وطهران على مساعي واشنطن الحثيثة منذ سنوات لتشكيل معارضة سورية معتدلة، تملئ الفراغ حال سقوط النظام السوري.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن روسيا وإيران ستواجهان خيارات حيال دعمهما لنظام يتهاوى، فهما إما يواصلان الدعم إلى ما لانهاية أو التخلى عن النظام، للحيلولة دون وقوع العاصمة دمشق في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديز، قوله “إذا انتهى الأمر وأصبح تنظيم القاعدة لاعباً هاماً في دمشق، فهذا سيكون تطوراً سيئاً جداً للولايات المتحدة، لأن واحدة من العواصم العربية الكبرى ستكون في ايدي هؤلاء“.
القاهرة – أحمد الشيمي