اعتراف آخر من قبل قيادات نظام الملالي الإيراني، بأن التدخل الإيراني في سوريا والعراق والدول العربية وقتل الأبرياء من المدنيين يهدف إلى حماية نظام الملالي الإيراني المصطنع.
أعلن “محمد باقري” رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لنظام الملالي الإيراني “أن التدخل الإيراني في سوريا والعراق وجرائم الإبادة بحق الشعب الأعزل كان ضرورياً لحماية النظام الإيراني من الانهيار”، مؤكداً أن التدخل العسكري للنظام الإيراني في المنطقة حمى إيران وشكل لنظامها درعاً قوياً.
ففي كلمة ل”باقري” بمناسبة تأسيس الحرس الثوري الإيراني أشار إلى أن الحرس الثوري جعل من نفسه درعاً لحماية الشعب الإيراني، مؤكداً أن ذلك قد تم بتوجيه من الخامنئي، الذي حول الحرس الثوري إلى قوة عابرة للجغرافيا الإيرانية لحماية نظام الملالي الإيراني, مذكراً بقول الخميني” لولا قوات الحرس لما أصبح لإيران وجود”.
ليس التصريح الأول من قيادات الحرس الثوري التابع لنظام الملالي الإيراني بل سبقه إلية “خامنئي” الذي قال ” لو لم نكن نقف أمام عدونا في سوريا لكان علينا أن نقف أمامهم في طهران وفارس وخراسان وأصفهان”، في إشارة منه إلى أن الشعب السوري والعراقي لو حصل على حريته لاستطاع أن يفشل المخططات الإيرانية التوسعية في المنطقة.
يذكر أن نظام الملالي الإيراني قد شعر بالخطر المحدق به منذ بداية الثورة السورية؛ ما دفعه لنشر عناصر تابعين له في سوريا ليظهر للإعلام العالمي أن الشعب السوري يعاني من الإرهاب وان إيران ستقف إلى جانب حليفها لتنهي بذلك وبقوة السلاح ثورة الشعب السوري ضد الظلم والفساد.
المركز الصحفي السوري