اعتقلت قوات الأمن المصرية مساء أمس الأربعاء المرشح السابق للرئاسة المصرية ورئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح من منزله الكائن بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
وغرد نجله حذيفة عبر صفحته في فيسبوك بأن قوات الأمن المصرية اعتقلت والده و 6 آخرين من قيادات الحزب ونقلهم إلى مكان مجهول قبل أن تفرج عن الباقين فيما لاتزال تبقي على اعتقال رئيس الحزب.
وتعزي السلطات المصرية توقيف أبو الفتوح لاتهامه بالتواصل مع الإخوان وتوجيه تهم بارتكابهم لعدد من الجرائم على حد تعبير وسائل إعلام مصرية من مصادر لم تسمها.
وللمرة الثانية في غضون اسابيع قليلة يتم توقيف أبرز مرشحي الرئاسة المصرية من ضمنهم أبو الفتوح الذي عاد من لندن، سبقه رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق الذي عاد من الإمارات, ليتم اعتقالها على يد جهاز المخابرات المصرية ونقلها للتحقيق حول مجموعة من التهم المتعلقة بالتواصل مع جهات خارجية والظهور على قناة الجزيرة المناهضة لحكم السيسي, ليتم على إثرها إعلان انسحاب شفيق من خوض انتخابات الرئاسة, وهو حال المرشح سامي عنان؛ الذي تم اعتقاله هو الآخر بعد أن تقدم بشكل رسمي لخوض الانتخابات.
المركز الصحفي السوري