تراجعت نسبة إنشاء المنازل نتيجة أوضاع معيشية صعبة يعاني منها الأهالي، وغلاء مواد البناء، في مناطق سيطرة “قسد”.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى انخفاض إقبال الأهالي على تعمير البيوت أو ترميم المتضرر منها، بسبب أحوالهم الاقتصادية المتردية، وارتفاع مصاريف البناء، في مدن مناطق الإدارة الذاتية.
واضطر أهالٍ إلى بيع بيوتهم المدمرة، لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف إصلاحها، وشراء منازل عشوائية، وفق المصادر.
ويحاول الشباب الفرار من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خشية اعتقالهم وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافة لانتشار البطالة وندرة فرص العمل، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن منظمة العفو الدولية قدرت حجم الدمار في مدينة الرقة، نحو 80%، نتيجة القصف العنيف والمعارك القوية، التي سوّت أبنيتها بالأرض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع