أطلق ناشطون في محافظة درعا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الفصائل العسكرية بفتح الجبهات ضد قوات النظام.
وحمل الهاشتاغ عنوان “القادم أعظم ” للفت أنظار العسكريين في الجنوب أن المرحلة القادمة بالنسبة للنظام فتح معركة في درعا لاستعادة ماخسره في الفترة الماضية في حال انتهت معارك إدلب وحماه وغوطة دمشق خصوصاً أن النظام واصل على مدى الأشهر الماضي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة رغم اتفاق تخفيف التوتر المعلن.
وكانت وكالة فارس الإيرانية قالت في نسختها الإنجليزية مطلع شهر كانون أول الماضي أن تعزيزات عسكرية إيرانية ومن حزب الله اللبناني وصلت إلى منطقة مثلث الموت شمال درعا, تمهيداً لعمل عسكري وشيك ضد فصائل المعارضة في المحافظة.
وقالت مصادر أخرى أن النظام أرسل 500 عنصراً إلى المواقع التي تتمكرز بها قواته في محافظة درعا من ضمنهم 120 عنصراً إلى منطقة مثلث الموت, والباقي باتجاه درعا المدينة, وتوزيعهم على نقاط قوات النظام في محيط المدينة.
المركز الصحفي السوري