بدأت معاناة مهجري درعا وحمص في عشية عيد الأضحى وسط غياب من المنظمات الإنسانية التي يمكن أن توفر لهم اللباس وبعض الحاجيات .
تحدث بعض المهجرين من درعا وحمص للمركز الصحفي السوري اليوم الاحد أنهم حزينون لأنهم سيقضون أول عيد خارج منازلهم وقراهم لكنهم فضلوا المغادرة على البقاء وحكمهم من قبل ميليشيات وقوات النظام, نظرا لما يعانيه بقية المدنيين الذين سووا أوضاعهم مع النظام وذلك من خلال الاعتقالات وزجهم في المعارك ضد تنظيم الدولة .
هذا وأضاف الأستاذ ” عبدالله ” من أهالي حمص أن مديرية التربية والتعليم في حماة التابعة للثورة وظفته ضمن مدرسة وبراتب جيد يكفيه مع عائلته خلال عام كامل وذلك بعد معاناة دامت شهرين منذ تهجيره من حمص .
من جانبه أكد الشاب ” معن ” وهو من أهالي ريف درعا الغربي أنه مازال يبحث عن عمل في الشمال السوري وأن جيرانه يعاملونه معاملة جيدة ويبدون له الحب لكن المنظمات الإغاثية لم تلبي احتياجاتهم كاملة .
يذكر, أن عشرات الآلاف من المدنيين والثوار, هجرهم النظام وفق اتفاق بوساطة روسيا, خلال أشهر أيار وحزيران وتموز, من حمص ودرعا والقنيطرة الى الشمال السوري .
المركز الصحفي السوري