في تقرير سري نشرته مجلة “فورين بوليسي”، شكك المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بتسليم نظام الأسد كامل مخزونه الكيمياوي.
وتحدث التقرير عن نمط مقلق من العينات الكيمياوية في سوريا، مما يثير الشكوك في كون النظام السوري التزم بتعهداته لتدمير كل أسلحته. وقد وجِدت مرارا آثار غاز الأعصاب المميت في المختبرات السورية، حسب العربية.
فيما أعلنت مصادر دبلوماسية، أن التحقيقات التي تقوم بها لجنة الأمم المتحدة المؤلفة من 24 خبيراً، التي تسعى لتحديد هوية منفذي الضربات الكيميائية في سوريا قد شارفت على الانتهاء، ويتوقعوا صدورها خلال الأسبوع الجاري.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة النتائج إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الشهر الجاري، وهدد مجلس الأمن بفرض عقوبات كبيرة على المسؤولين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في فترة سابقة من العام الماضي عن تدمير كامل ترسانة النظام الكيميائية التي بلغت أكثر من 1300 طن، لكنها استثنت غاز الكلور، الذي يستخدمه النظام بشكل متكرر في المدن السوري.
المركز الصحفي السوري