قالت وكالة الحماية المدنية في المكسيك إلى حد مساء الأربعاء إن ما لا يقل عن 226 شخصا لاقوا حتفهم في الزلزال الذي ضرب وسط البلاد بعد أقل من أسبوعين من هزة قوية راح فيها ما يقرب من 100 قتيل بجنوب البلاد.
وقال لويس فيليبي بونتي مدير الوكالة في تغريدة على تويتر إن عدد القتلى في مكسيكو سيتي وحدها ارتفع إلى 117 شخصا.
وذكر المسؤول المكسيكي أن ولاية موريلوس إلى الجنوب مباشرة من مكسيكو سيتي تضررت بشدة أيضا حيث قتل 55 شخصا. كما قتل ما لا يقل عن 12 شخصا في ولاية مكسيكو المجاورة ووردت أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى في ولاية جيريرو على ساحل الأطلسي.
وقال الرئيس إنريكي بينيا نييتو إن الجنود وعاملي الإغاثة عثروا بين الخرسانة المحطمة والصلب الملتوي على جثث 22 طفلا وشخصين بالغين وإن 30 طفلا آخر و12 شخصا بالغا لا يزالون مفقودين.
وهز الزلزال العشرات من المباني وكسر مواسير غاز وأشعل حرائق في أنحاء المدينة وفي بلدات بوسط البلاد. وسقطت حجارة ولافتات على سيارات فحطمتها.
وانهارت أجزاء من كنائس قديمة في ولاية بويبلا إلى الجنوب من العاصمة والتي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان بها.
وبينما كانت الأرض تهتز ثار بركان بوبوكاتيبتل بالمكسيك، والذي يمكن رؤيته من العاصمة وعلى منحدراته انهارت كنيسة في منطقة أتزيتزيهواكان خلال قداس مما أودى بحياة 15 شخصا، حسبما قال خوسيه أنطونيو جالي حاكم بويبلا.
ونقل الرئيس المكسيكي في شريط مسجل نشر على فيسبوك إنه جرى نشر معدات وعمال طوارئ في المناطق المنكوبة حتى “نتمكن من الاستمرار في مساعدة السكان طوال الليل والعثور على من هم تحت الأنقاض”.
وقالت الشركة الوطنية للكهرباء إن الكهرباء انقطعت عما يصل إلى 4.6 مليون منزل وشركة ومنشأة أخرى من بينها 40 في المئة من منازل مكسيكو سيتي.
صحيفة العرب