تظاهر المئات من أهالي المناطق المحررة اليوم السبت، بمناسبة يوم الغضب السوري مذكرين بجرائم النظام ضد السوريين.
فقد خرج المئات من أهالي مدينة إدلب في ساحة الساعة رافعين علم الثورة منددين بالجرائم التي يرتكبها النظام وحلفاؤه في ظل الصمت الدولي.
وفي السياق، فقد خرجت مظاهرة أخرى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي طالبت بإسقاط النظام وأكدت على استمرار الثورة بالرغم من الجرام التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.
يأتي ذلك بعد أن دعا ناشطون سوريون لتحويل اليوم “السبت”، إلى “يوم للغضب السوري” للتذكير بجرائم النظام وحلفائه عبر تنظيم المظاهرات في الداخل السوري والوقفات الاحتجاجية أمام السفارات الروسية في الدول الأوروبية، وذلك بعد التغيرات التي أبدتها المواقف الدولية حيال القبول ببقاء رأس النظام “بشار الأسد” في الحكم ضمن المرحلة الانتقالية.
يذكر أن الطيران الروسي كثّف من غاراته اليوم السبت، على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
المركز الصحفي السوري