بعد تفجيرات باريس التي أودت بحياة 130 شخص، أعلن حكام عدة في الولايات المتحدة عن رفضهم لاستقبال اللاجئين السوريين لضرورات أمنية، مما أثار غضب الكثيرين على هذا القرار.
حيث ذكرت صحيفة عربي 21 أن المخرج الأمريكي مايكل مور، أعلن أمس أنه يريد استقبال لاجئين سوريين في منزله بولاية ميتشيغان، احتجاجا على رفض الحاكم استقبال لاجئين في هذه الولاية شمال شرق الولايات المتحدة.
فهاجم مور المعروف بمواقفه السياسية اليسارية برسالة على صفحته بالفيسبوك، حاكم ولاية ميتشيغان “ريك سنايدر”، متهما إياه باتخاذ مواقف مناهضة لأمريكا.
نقد مور الجمهوريين المهيمنين على الكونغرس بقوله:” إن موقفكم ليس فقط معيب، إنه كما تعلمون مناهض للدستور، وحده الرئيس له الحق في اتخاذ قرار بمثل هذه المسائل”.
يذكر أن سبع ولايات فقط من أصل 50 ولاية أمريكية، أعلنت عن استقبالها للاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة ببلادهم، بعد أن وجدت السلطات الفرنسية جواز سفر لسوري لاجئ قرب موقع التفجير في باريس.