كشفت وسائل إعلام موالية أن الأعمال الدرامية السورية باتت مقاطعة من محطات البث الفضائية العربية التي أصبحت ترفض شراء الأعمال الدرامية.
وعزت مصادر موالية امتناع شركات الإنتاج العربية على شراء الأعمال الدرامية السورية للمستوى المتدني الذي وصلت إليه مؤخراً في تناولها للمواد التي تعرض من ناحية بعدها عن عادات المجتمع العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص المتمثلة بالقيم والمبادئ والأخلاق إلى الخمارات والمراقص الليلية ومروجي تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية.
الأمر الذي أفقدها ثقة المتابع العربي لتتحول الأعمال السورية من قائمة الدراما المحترمة والمصنفة عربيا في المراتب الأولى إلى محطات بديلة ضعيفة في نسبة المشاهدة والمتابعة.
ويمكن للمتابع العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص أن يلاحظ تدني مستوى الأعمال السورية منذ بدء الأزمة في سورية والتي ترجع بمجملها للانقسام السياسي بين الفنانين وخروج عدد كبير من أبرز نجومها وصناعها إلى خارج البلاد، إضافة إلى صعوبات التصوير وسط الأوضاع الأمنية والميدانية المعقدة وتناقص مصادر التمويل وفقدان السوق الرئيسية لهذه الدراما عبر محطات الخليج واقتصار منافذ العرض تقريباً على المحطات اللبنانية. .
المركز الصحفي السوري