أثارت انتقادات منظمة هيومن رايتس ووتش الأخيرة على عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين من لبنان غضب ساساته الذين استنكروا تلك التصريحات.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن اعتراض وزارة الخارجية اللبنانية لتصريحات هيومن رايتس ووتش فيما يخص وضع اللاجئين السوريين وقد قامت باستدعاء ممثلة مكتب المنظمة في لبنان “ميراي جيرار ” معتبرة أن مثل تلك التصريحات قد تهدد عمل المنظمة في لبنان لما أشيع على لسانها حول وضع اللاجئين السوريين وعمليات الترحيل القسرية التي تجري بحقهم.
وعبر أحد المسؤولين الذي حضر الاجتماع أن مثل هذه التصريحات تتناقض مع سياسة لبنان الذي ينأى بنفسه عن صراعات المنطقة والمنسجمة مع القرارات الدولية والمبادئ الإنسانية دون أن يكون هدف الحكومة اللبنانية إجبار السوريين على العودة القسرية معتبراً أن الوضع الأمني في سورية بات يسمح للسوريين بالعودة على حد تعبيره.
هذا؛ وكانت المنظمة الدولية اتهمت السلطات في لبنان في تقريرها الذي صدر الأسبوع الماضي بترحيل 500 لاجئ سوري من منطقة شبعا اللبنانية إلى الداخل السوري جميعهم ممن فروا من الحرب السورية لتضاف إلى باقي القوافل التي تم إجبارها على المغادرة في السنوات الأخيرة.
المركز الصحفي السوري