أعلن مجلس مدينة إدلب في بيان وقوفه مع الثوار في خندق واحد ضد أي هجوم من النظام وحلفائه على آخر معاقل الثورة السورية.
وورد في بيان المجلس الالتزام الكامل بنهج الثورة السورية والوقوف جنباً إلى جانب مع الثوار في خنادق القتال وعلى رأسهم رئيس مجلس المدينة وجميع أعضائها وجميع أهالي المدينة والقاطنين فيها من المهجرين والنازحين جميعهم يقفون يداً بيد بكافة الدعم والإمكانيات مع كافة الثوار في التصدي لأي هجوم محتمل من جانب النظام وميليشياته لدفع الظلم وردع كيد الظالمين.
وإننا نبارك الحملة الشعبية التي تم إقرارها مؤخراً في المدينة لدعم المرابطين على الجبهات وتحصين المناطق المحررة ندعو كافة الفعاليات والمجالس والعوائل في إدلب خاصة للمساهمة بشكل أكبر في هذه الحملة خصوصاً مع ارتفاع وتيرة التهديدات والتصعيد الأخير.
ومن هذا المنطلق نعيد ونذكر أننا مستمرون في مقاومة النظام الذي لم يكن ممثلاً شرعياً للسوريين وندعو الفصائل لضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه لتوقيع المصالحات أو الترويج لها.
وبسبب حملة القصف التي تتعرض لها المناطق المحررة في الشمال السوري طالبت المجالس المحلية في اللطامنة وكفرزيتا والهبيط الضامن التركي بتحمل مسؤولياته تجاه منطقة خفض التصعيد وأعلنت المجالس في كل من بلدة قلعة المضيق وجبل شحشبو والجابرية وسهل الغاب أنها باتت منكوبة بعد نزوح سبعين في المئة من الأهالي عن قراهم هرباً من قصف النظام والروس وناشدت المجالس المنظمات والجمعية الإنسانية لإغاثة مئات النازحين ومساعدة المناطق لاحتواء الأزمة المتصاعدة.
المركز الصحفي السوري