مجزرة ارتكبتها طائرات النظام المروحية الخميس بحق أبناء مدينة نوى في ريف درعا الشمالي الغربي أثناء عودتهم من ريف القنيطرة.
وأفادت مراصد الثوار في ريف درعا بتعرض نازحي مدينة نوى لقصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام استهدفتهم أثناء عودتهم من ريف القنيطرة في بلدة الناصرية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وحذر ناشطون من عودة الأهالي من الطريق الواصل بين نوى والرفيد بسبب الاستهدافات المتكررة من قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة خصوصاً وإن قصف قوات النظام استهدف جرار زراعي صباح اليوم أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح.
في السياق واصلت قوات النظام من مساء يوم أمس حتى هذا اليوم استهداف تل الجابية غربي مدينة نوى بريف درعا بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بعد قصفها بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام المروحية منتصف الليلة الماضية كما تعرضت بلدة جلين والناصرية وحرش السكرية لقصف مماثل وغارات من الطيران الحربي وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام في محاولة للتقدم باتجاه تل الجابية.
ووقعت فصائل الجيش الحر في مدينة نوى في الساعات الماضية اتفاق مع الطرف الروسي يقضي بتسليم القطع والتلال العسكرية في محيط المدينة لقوات النظام مقابل عدم تواجد قوات النظام ضمن المخطط التنظيمي للمدينة وكما يسمح الاتفاق للأرتال المتوجهة إلى قتال تنظيم الدولة بالمرور عبرها.
ونص الاتفاق على أن الضباط المنشقين عن النظام لهم الخيار في العودة لمهامهم أو التسريح من الخدمة فيما يبقى مصير المجندين المنشقين مرتبط بمصير الدورة العسكرية التي التحقوا بها.
المركز الصحفي السوري