ما يقارب خمسين ألف طن من التفاح في حماة تنتظر التسويق قبل فساد المحصول
ينتظر مزارعو التفاح في محافظة حماة موافقة وكشف السورية للتجارة على محصولهم قبل فساده وتعرضهم للخسارة.
قدرت مديرية زراعة حماة بحسب صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم بأن حجم إنتاج أشجار التفاح في المحافظة هذا العام بما يزيد على 49 ألف طن، وتتركز الأشجار في منطقة مصياف.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
وزعم عضو اتحاد فلاحي حماة ورئيس لجنة التسويق محمد عمران بأنه تم مراسلة السورية للتجارة من أجل تسويق تفاح المزارعين، وأن التسويق ينتظر الوصول لاتفاق حول السعر، وفق المصدر.
كما أشار المصدر إلى تخوف المزارعين من تعرض محاصيلهم إلى خسائر كما حصل في مواسم سابقة وبمحاصيل زراعية أخرى كالحمضيات والثوم، خاصة بأن قيمة التكلفة كبيرة في ثمن المبيدات والأسمدة والمحروقات.
فيما تجد أطنان التفاح المنتظرة تسويقها في حقول الريف الغربي من حماة، إذ لم يتجاوز أعلى سعر قدّمه هؤلاء التجار للفلاحين الـ200 ليرة للكيلو الواحد، في حين يفوق سعر مبيعه الـ3000 ليرة في المدن وسط تجاهل الجهات المعنية، الأمر الذي دفع الفلاحين إلى إبقاء المحصول على الأشجار وتركه عرضة للسرقة أو افتراش الأراضي به وتقديمه طعاماً للمواشي أسوة بباقي المحاصيل كالحمضيات والخيار والثوم وغيرها من المحاصيل، وفق مصادر محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع