ما دور الأردن في تنفيذ اتفاق “تخفيف التوتر” في سوريا؟

تتضارب الأنباء حول مشاركة الأردن ضمن مجموعة “القوى الضامنة لاتفاق تخفيف التوتر” الذي تمّ التوافق عليه في محادثات “أستانة” الأخيرة.

ورغم أنّ الممثل الرئاسي الروسي في أستانة، ألكسندر لافرنتييف، قال أمس، الجمعة 5 أيار، إنّ الأردن يمكن أن تكون ضمن المراقبين المرشّحين للتحقق من سير الاتفاق في الجنوب السوري، إلّا أنّ ردًّا رسميًا أردنيًا لم يصدر بعد.

كما لم يصدر تعليق من الأردن حول التطورات الأخيرة والقرارات التي اتُخذت في أستانة حول إقامة “منطقة آمنة” في الجنوب السوري، أي المنطقة المحاذية للحدود الأردنية.

موقع “السوسنة” الأردني، نقل عن مصادره أنّ الأردن “لم يكن طرفًا (في الاتفاق) ولم يوقّع على أي ضمانات كانت”، وأنّ “تركيا وروسيا وإيران لها وجود ميداني داخل سوريا ويمكنها أن توقع مثل هذا الاتفاق”.

وأضاف المصدر “نحن لسنا على الأرض ولم نكن جزءًا من المذكرة ومن له تواجد يستطيع أن يتحرك ويقدم ضمانات أو حتى معلومات”، وشدّد على أن الحضور الأردني لـ “أستانة” كان بصفة “مراقب”.

وكانت روسيا قدّمت مشروع إقامة “أربع مناطق آمنة” في سوريا للدول الراعية لمحادثات “أستانة” وتمّ إقرار المشروع بالتوافق بين الأطراف، مع ترحيب النظام السوري، وتحفظ من المعارضة.

ويتضمن الاتفاق وقف استهداف “مناطق تخفيف التوتر”، وهي الجنوب السوري وإدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية واللاذقية، على أن تساعد بعض “الدول الضامنة”، التي لم يعلن عنها حتى الآن، في تنفيذ الاتفاق.

والمصدر الذي نقل عنه الموقع أكّد ترحيب بلاده باتفاق من شأنه أن يسهم في حفظ أمن الحدود الشمالية للأردن، الذي يتعرّض لسقوط قذائف من الجانب السوري بشكل متكرر.

عنب بلدي

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist