بثت صفحات ناشطين موالين للنظام وصفحات إخبارية تغطي أخبار المناطق الخاضعة للنظام منشورات تتحدث وتروج لنية المعارضة تنفيذ ضربة كيماوية بمدينة أريحا في إدلب, متهمة المناطق المحررة بأنها تتبع الأسلوب الذي أتبعته في الترويج لمثل هذه الضربات في ريف دمشق.
وفي سياق الموضوع نشرت صفحة إخبار مدينة “قمحانة” الموالية، منشوراً قالت فيه “المكان أريحا بـإدلب، والمعلومات الأولية من المصادر الأهلية تشير إلى محاولات جديدة لإعادة سيناريو خان شيخون في أريحا”، كما اتهمت فصائل معارضة والدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بالتزوير.
كما نشرت صفحة موالية أخرى تحمل اسم “العميد الركن عصام زهر الدين” أن “معلومات عن إحضار مجموعة من الخوذ البيضاء وأطفال وعائلات من إدلب لمدينة اريحا, المعلومات تقول إن هنالك تحضير لمسرحية مشابهة لمسرحية خان شيخون”.
وبعيدا عن مواقع كذب الموالين على مواقع التواصل الاجتماعية أتبع النظام أسلوب الكذب والتلفيق بشكل رسمي, حيث ظهر وزير خارجية النظام “وليد المعلم بمؤتمر صحفي بعد الضربة الكيماوية على “خان شيخون” يبين فيه أن طيران نظامه أستهدف مخازن للمعارضة تحتوي على مواد كيماوية وغازات سامة كانت تنوي المعارضة استخدماها ضده, وجراء إنفجار المخازن تم انتشار الغازات بين المدنيين ما أدي لمقتل العشرات خلال ساعات.
يذكر أن مجزرة الكيماوي التي جرت في 4 من نيسان الجاري راح ضحيتها ما يقارب 100 شخص جلهم أطفال ونساء حيث تم استهداف المدينة في ساعات الصباح الأولى بأربعة صواريخ اثنان منها تحمل غاز السارين السام ما أدى لزيادة عدد الشهداء بسبب التأخر بالإجراءات الطبية اللازمة.
المركز الصحفي السوري