صحيفة “معاريف” الإسرائيلية
نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان قوله: ” ينبغى علينا القيام بتنفيذ عملية السور الواقى 2, ولكن هذه المرة فى قطاع غزة”, مضيفا:” يجب علينا ألا ندفن رؤوسنا فى الرمال”
وأشار ليبرمان إلى وجود علاقة بين عملية قتل المستوطنين الثلاثة وبين تصاعد الهجمات الصاروخية من غزة على جنوب إسرائيل، على حد زعمه.
وزعم ليبرمان قائلا: “إن حركة حماس كانت وما زالت منظمة إرهابية، وأفعالها الإجرامية هى القاعدة الأساسية لجميع أنشطتها، وعملياتها تأسست على القتل، لذلك يجب منع سيطرة حماس على الأرض، من خلال القيام بعملية عسكرية شاملة وحازمة واحتلال قطاع غزة مجددا، كما حدث ذلك فى عملية السور الواقى قبل أكثر من عشرة سنوات فى الضفة الغربية”.
وأضاف الوزير الإسرائيلى المتطرف قائلاً:” يجب المس بالبنية التحتية والقدرات والذراع العسكرى لكتائب القسام لحركة حماس”.