ا
أصدر النظام مؤخراً قراراً بحذف أسماء بعض الشخصيات ورجال أعمال سوريين وعرب من قوائم الإرهاب
ونقلت وسائل إعلام عن هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة للنظام قرارها بإزالة بعض الشخصيات والكيانات لرجال أعمال سوريين وعرب بارزين من قائمة الإرهاب بعد قرار تجميد أموالهم وملاحقتهم في وقت سابق.
وحسب المصدر; أن القرار اتخذ بعد سلسلة مداولات ومراجعات للأسماء المدرجة ليتبين أن القرار كان خاطئ بحق مجموعة من الشخصيات السورية بينهم موفق القداح أبرز رجال الأعمال السوريين وموسى مشمش ومحمد تيسير عبدالرزاق الخطيب وشقيقه جهاد عبدالرزاق الخطيب بالإضافة للبنك العربي –الأردني.
يملك هؤلاء رؤوس أموال ضخمة لمشاريع استثمارية داخل وخارج سورية بينها مشاريع مشتركة مع حكومة النظام قبل قرار تجميد نشاطاتها والحجز على رؤوس أموالها منذ بداية الاحداث.
تلك الأسماء التي ورد ذكرها لم تكن الوحيدة التي تتم مصادرة أموالها كان غيرها مجموعة أسماء بحجة دعمهم وتمويلهم للثوار ومنهم خالد المحاميد ومحمد رهيف الحاكمي ،وليد الزعبي ، محمد معتز الخياط ،آلاء الخياط ، محمد الخياط محمود عنزروتي، سمية صابر حمشو.
وفي عام 2017 اتخذ النظام جملة قرارات تملك بموجبها عقارات ومنشأة عائدة لشخصيات عربية وسورية مناهضة للنظام بينهم منزل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في منطقة المالكي بعد دعوى قضائية اكتسبت الدرجة القطعية لنقل ملكية المنزل من مالكه الحقيقي إلى أملاك الدولة ليصبح ملكا للنظام وهي ليست الأولى من نوعها وكان قبلها استيلاء النظام على منزل الإعلامي فيصل القاسم في السويداء ومنزل الممثلة مي سكاف وغيرهم من رجال أعمال ومعارضين.
المركز الصحفي السوري