أعلن ناشطون عن وفاة طفل من مدينة سلمية في ريف حماه الشرقي تحت التعذيب في سجون النظام.
علي عمر شمة من أهالي السلمية اعتقل من قبل أجهزة النظام الأمنية بعد مضي عدة أشهر من بدء المظاهرات الشعبية عن عمر 17 عام كانت فيه مدينة السلمية وريفها تغلي بالمظاهرات السلمية ضد النظام التي وصل عدد المشاركين بها إلى عشرات آلاف المتظاهرين.
أعلن النظام بعد فترة من اعتقاله عبر وسائل إعلامه عن مسؤولية الطفل علي عن قتل مواطنين عزل في حماه ليحكم عليه بالسجن في معتقلات النظام ليفارق الحياة قبل عدة أيام, حال آلاف المعتقلين الذين قضوا في سجون النظام، فيما لايزال مصير والده عمر وشقيقه عمار الذي تم اعتقالهم بعد علي بنحو شهرين مجهولاً حتى الآن.
ولغاية العام 2015 وثّق ناشطون, استشهاد عدد من المدنيين من معتقلي مدينة السلمية وريفها تحت التعذيب في سجون النظام, منهم عصام المير، خالد القصير، طه العرجي،شادي كردية ، حسن الدبيات، قاسم محمود ،أسامة سلهب ،علي دبو، فيما لايزال مصير العشرات من أبنائها مجهول .
المركز الصحفي السوري