قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أنه استهدف عتادًا عسكريًا لقوات النظام في محافظة دير الزور في ثاني استهداف بعد تجاوز المناطق المعمول بها لضمان سلامة أمن قوات التحالف خلال أسبوع واحد.
وصرح الجنرال جيفري هاريجيان أكبر ضابط في سلاح الجو التابع للقوات الأميركية في الشرق الأوسط للصحفيين أمس الثلاثاء أنه تم توجيه ضربة جوية من طائرة مسيرة أميركية استهدفت دبابة روسية من طراز T72 لقوات النظام في منطقة دير الزور بعد اختراقها المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي سوريا الديمقراطية وتهديد سلامة وأمن القوات بما فيهم قوات التحالف الدولي ليتم على إثرها استهدافها وتدميرها ومقتل اثنين من طاقمها.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الضربة تأتي بعد عدة أيام من توجيه ضربات جوية مماثلة استهدفت قوات النظام وميليشياته في ريف دير الزور استمرت لنحو ثلاث ساعات شارك فيها طائرات “إف 16 وطائرات إم كيو -9 من دون طيار وقاذفة بي 52 وطائرة حربية من طراز “إيه سي-130 وطائرات الأباتشي مخلفة خسائر كبيرة في صفوف المقاتلين وتقهقرهم وإجبارهم على التراجع.
وكشف موقع “بلومبيرغ الأميركي” في تقرير خاص الثلاثاء أن حوالي 200 مرتزق معظمهم من الروس, قتلوا في الضربة الأميركية قرب حقل كونيكو في منطقة دير الزور الأسبوع الماضي, الذين شاركوا إلى جانب قوات النظام في الهجوم, وهو ماتم نفيه من قبل القوات الروسية, وقال عسكريون روس ” بأن لا معرفة أو علاقة لقوات بلادهم بالهجوم على القوات الأميركية في ريف دير الزور ”
المركز الصحفي السوري