كشف قيادي في فصائل المعارضة العسكرية في ريف حمص الشمالي عن ضغوط روسية ممارسة على وفد التفاوض والفصائل من قبل الروس للقبول بمفاوضات مباشرة مع النظام .
وذكر المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي المهندس بسام السواح في تصريح خاص لوكالة العدية إنهم تلقوا دعوة لاجتماع لأعضاء هيئة التفاوض وقادة الفصائل في ريف حمص الشمالي في فندق السفير في مدينة حمص بحضور ممثلين عن النظام التي تجري للمرة الأولى منذ اعلان خفض التوتر.
مضيفاً أن توجيه الدعوة تم عبر رسالة الكترونية من قبل ضابط روسي رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية الذي هدد بموجب رسالته وفد التفاوض ببدء حملة عسكرية على ريف حمص الشمالي تحديداً على الرستن وتلدو في حال رفض الوفد حضور الاجتماع على طاولة واحدة مع النظام معتبراً أن تخلف الوفد عن الحضور سيجبر الروس على نقض اتفاق خفض التوتر المقرر أن ينتهي في 4 من آذار المقبل ليتم ايقاف العمل به غداً الأربعاء على حد تعبيره.
وتبرر المعارضة رفضها الجلوس على طاولة واحدة مع النظام لعدم التزام الأخيرة بالاتفاقات الموقعة والتلاعب في مضمونها وقال السواح انهم مستعدون للجلوس مع النظام بعد استكمال بنود اتفاق خفض التوتر التي تتضمن إطلاق سراح معتقلين وفتح باقي المعابر للحالات الإنسانية في ريف حمص لتجنيب المدني مزيداً من التصعيد.
وقال رئيس حركة تحرير وطن ورئيس اللجنة العسكرية في الوفد المفاوض في استانا العقيد فاتح حسون أنهم ابلغوا الحكومة التركية التي تعد ضامنا لاتفاق استانا بمضمون التهديد الروسي للحيلولة دون تصعيد الوضع في المنطقة.
ورغم اعلان ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي منطقة خفض توتر في مفاوضات استانا في الرابع من أيار من عام 2017 تواصل قوات النظام وميليشياته نقض الاتفاق باستهداف مدن وبلدات الريف الشمالي باستمرار مخلفة شهداء وجرحى.
المركز الصحفي السوري