ارتفعت الاصوات المنددة بالصمت بالأوساط الروسية والتخاذل إزاء المجزرة و بسبب الصمت الرسمي الروسي على قضية مقتل العشرات من العسكريين الروس بقصف الطيران الأميركي في سورية .
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أنها حصلت على تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية أجراها ناجون من المجزرة في منطقة دير الزور مع زملاء لهم في روسيا تحدثوا فيها عن تفاصيل الهجوم ونتائجه وأعداد القتلى والمصابين من العسكريين الروس الذين كانوا موجودين في الحادثة منتقدين الصمت الممارس من قبل وزارة الدفاع الروسية وكتمان الأمر.
وقد أثارت الحادثة سخط كبير في الشارع الروسي من ضمنهم الناشط البارز”إيغور ستيرلوف “الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في جمهورية دونتيسك الذي انتقدا في بيان ساخط الصمت الرسمي تجاه الحادثة مؤكداً في الوقت ذاته تم تدمير وحدتين من القوات الخاصة في شركة “واغنر” التي تقاتل في ذاك البلد على يد الأميركيين وتم تحميل جثث القتلى في شاحنتي ” كاماز” مشدداً أن مصير كل من يذهب إلى الحرب هناك سيكون مصيره الإهمال والتجاهل.
وكشف موقع “بلومبيرغ ” الأميركي في تقرير له أمس الثلاثاء أن حصيلة القتلى الروس في حادثة تعرضهم لغارات جوية اميركية قرب حقل للنفط شرق دير الزور بلغ خمسة أضعاف خسائر الروس منذ تدخلهم لصالح الأسد في الحرب منذ إيلول من عام 2015.
المركز الصحفي السوري