ستتوجه لجنة للتحقيق بالأسلحة الكيماوية الأسبوع المقبل إلى مطار الشعيرات العسكري بريف حمص استجابة للطلب الروسي بالالتزام بمبدأ عدم الانحياز من قبل اللجنة الدولية للتحقيق باستخدام الكيماوي في سوريا.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس، عن مصدر لم تسمه، أن لجنة من المحققين الدوليين وصلت إلى دمشق يوم الإثنين الماضي وستتوجه الأسبوع المقبل إلى قاعدة الشعيرات العسكرية التي نفذ طيران النظام من خلالها هجومه بغاز السارين على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في الرابع من نيسان الماضي.
يتبع المحققون لبعثة تحقيق دولية حول الأسلحة الكيميائية في سوريا شكلتها لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
وتأتي هذه الزيارة بعد الرفض الروسي لتقرير لجنة التحقيق باتهام النظام بارتكاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون التي راح ضحيتها مايقارب 100 مدني أغلبهم من الأطفال والنساء.
من جهة أخرى أشار المصدر أن دبلوماسيين غربيين يخشون أن يستخدم النظام هذه الزيارة لتأكيد روايته أن الغارة استهدفت مخازناً للغاز السام كانت موجودة في مدينة خان شيخون.
يذكر أن عدة صور تم نشرها لمطار الشعيرات بعد استهدافه بالصواريخ الأمريكية أظهرت عبوات مرمية على الأرض مطابقة تماماً للعبوات التي تنقل بها روسيا لغاز السارين في مختبراتها الكيماوية.
المركز الصحفي السوري