الرصد السياسي ليوم السبت ( 24/ 9/ 2016)
لافروف: إحياء وقف إطلاق النار في سوريا يتوقف على كل الأطراف
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إن وقف إطلاق النار في سوريا أمر يتعلق بجميع الأطراف على الأرض، ليس فقط من الجانب الروسي، والتنازلات التي يقدمها.
وأضاف في مقابلة مع برنامج (فستي أون ساترداي) التلفزيوني الإخباري، “لا يسع المرء الحديث عن إحياء وقف إطلاق النار إلا على أساس جماعي”.
وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، لم يكتب له النجاح، بسبب الخروقات الكبيرة من النظام وحليفته روسيا وتدمير قافلة مساعدات أممية كانت متجهة إلى أحياء مدينة حلب المحاصرة.
الائتلاف السوري: النظام وميليشياته يرتكبون مجازر في حلب
اتهم رئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب” كلا من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله وروسيا بارتكاب عمليات إبادة جماعية متعمدة وممنهجة بحق المدنيين في حلب بقصد افراغها من سكانها الأصليين، إما بتهجيرهم قسرا أو بقتلهم.
فيما أكد “أبو حطب” أن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف وزير الإدارة المحلية في درعا تم بتدبير من نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
وتحدثت المعارضة السورية عن استخدام المقاتلات الروسية أنواعاً مختلفة من الصواريخ في قصف حلب، منها الفراغية والعنقودية، وما تعرف بالارتجاجية، وهي القادرة على تدمير التحصينات والملاجئ.
وأحدث تلك الصواريخ التي دخلت إلى ساحة القتال في حلب، الصواريخ الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة.
هذه الصواريخ يتراوح طولها بين 2 و7 أمتار، ووزنها بين 2.5 حتى 20 طنا، ويبلغ مدى انطلاقها من 9 حتى 15 كلم.
وتستخدم هذه الصواريخ الارتجاجية لتدمير الأنفاق والتحصينات الإنشائية المختلفة والملاجئ بشكل كامل.
كما لديها قدرة على تدمير التسليح الصخري أو الإسمنتي مهما كانت سماكته. وتحدث فور إلقائها انفجارا شديدا، ترافقه هزة أرضية قد يشعر بها أبناء المنطقة المستهدفة بأكملها.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد