أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن فايروس “كورونا” انتشر في عدة محافظات سورية، في حين نفت حكومة النظام أخبار انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إصابة سيدة بالفايروس في دمشق.
المرصد السوري قال نقلاً عن مصادره، إن الفايروس منتشر بشكل رئيسي في محافظات دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية.
وأشار إلى حالة تكتم فرضها النظام السوري على ما يتعلق بموضوع انتشار “كورونا”، مؤكداً وجود إصابات ووفيات في سوريا نتيجة انتشار الفايروس.
من جانبه قال موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادر طبية خاصة، أن عمليات تصفية ممنهجة ومتعمدة، ترتكب بحق المرضى المصابين بفايروس “كورونا” في مستشفى المجتهد بدمشق.
وأضاف أن عملية التصفية تجري بحق المرضى بكميات كبيرة من المخدر، وتحت إشراف الأطباء، مشيراً إلى أن تقارير الوفاة الصادرة عن المستشفيات، تُشير إلى موت المرضى، نتيجة فشل كلوي أو ذات الرئة، أو التحسس الموسمي.
وتحدث الموقع عن مقتل فتاة مصابة بالفيروس في مستشفى المجتهد، بالطريقة المذكورة، مع إجبار السلطات لذويها، على دفن الجثة، دون أي مراسم عزاء، مع إجبارهم على توقيع ورقة يعترفون بها بأن الفتاة توفيت نتيجة داء مزمن في الرئة.
ولقي خبر انتشار “كورونا” وخبر مقتل الفتاة في مستشفى المجتهد، بالإضافة لخبر آخر عن إصابة بكورونا في مستشفى المواساة الجامعي، انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين الموالين والمعارضين على حد سواء، ما أجبر حكومة النظام على التعليق.
ونقلت صحيفة “الوطن” اليوم، عن وزير الصحة “نزار يازجي” قوله إن سوريا خالية من فايروس كورونا.
ونفت الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني للصحيفة، الأخبار التي تتحدث عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في درعا، وأكدت أن الحالات التي راجعت المشفى هي عبارة عن إنتانات جهاز تنفسي.
وكانت قد نفت “هزار فرعون” مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، لصحيفة “الوطن”، وجود أي حالة إصابة بفيروس كورونا في سورية حتى تاريخه، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي إصابة بالفايروس قائلة: “لن نتكتم أبداً في حالة تسجيل أية إصابات”.
وخلال جلسة لحكومة النظام الأحد الماضي، تم اتخاذ قرار تعليق الزيارات والرحلات مع العراق والأردن، أفراداً ومجموعات، بما فيها السياحة الدينية، وذلك لمدة شهر.
كما تم تعليق الرحلات والزيارات لمدة شهرين، بين سوريا والدول التي أعلنت حالة الوباء، إضافة إلى إجراء الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوماً للقادمين من هذه الدول، للتأكد من “سلامتهم الصحية”، بحسب الصحيفة.
نقلا عن: بروكار برس