أقدمت قوات النظام على اعتقال عناصر الميليشيات الموالية بعد هروبهم من جبهات القتال في الغوطة الشرقية.
ونقلت “تنسيقية” مدينة دوما عن قيام قوات النظام باعتقال عناصر المصالحات المحسوبين على عضو مجلس الشعب السابق وقائد مجموعات اللجان الشعبية في مدينة كفربطنا “بسام ضفدع” بعد تخاذلهم في الدفاع عنه والهرب أمام الثوار في الهجوم الذي شنه مقاتلي فيلق الرحمن على المدعو ضفدع في مدينة كفربطنا وهروبهم أمام الثوار.
إذ أن بسام ضفدع عمل على مفاوضات تسوية مع النظام ,الذي قوبل بالرفض من قبل فصيل فيلق الرحمن الذي رد عليه بمهاجمة ضفدع وعدد من عناصره على تخوم مدينة كفربطنا وقتله في الحادثة, فيما لاذ بعض العناصر الموجودين بالفرار أمام الثوار.
شغل “ضفدع” منصب عضو مجلس الشعب في عام 2007 ومع بداية الثورة السورية أعلن وقوفه إلى جانب الشعب السوري في مطالب الحرية والديمقراطية, ومع بدء قوات النظام حملة عسكرية في الغوطة الشرقية ,عمل ضفدع على تشكيل مجموعات مسلحة قوامها 400 عنصراً من مناطق الغوطة, للقتال إلى جانب قوات النظام بعد وصولها إلى تخوم مدينة كفربطنا على حساب الثوار, ليتم مهاجمته من مقاتلي فيلق الرحمن وقتله مع مجموعته قبل انسحابهم من المدينة الأحد الماضي.
المركز الصحفي السوري