حققت قوات النظام في هجومها الأخير على مناطق بريف حماه الشمالي الشرقي، تقدماً كبيراً على حساب الثوار واستطاعت استعادة السيطرة على أغلب القرى المحررة مؤخراُ.
في حين ما تزال قوات النظام تحاول التقدم في المنطقة بعد سيطرتها على قرية معان والكبارية ومعارك الكر والفر في الحواجز المحيطة, وعليه أطلق الفصائل المشاركة نداء العسرة وطالبت الفصائل الأخرى بإرسال التعزيزات, مشيرتاً لخطورة الوضع وطالب بفتح طرق الامداد بعد إغلاقها بسبب الاقتتال الداخلي بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون أن فصائل من الثوار استجابت للنداء ووصلت تعزيزات ضخمة، من كافة الفصائل ومن جبهة فتح الشام وحزب التركستان وذلك لبدء معركة استعادة المناطق التي تقدم إليها النظام في الفترة الماضية.
وبالمقابل استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى أطراف بلدة معردس، لتحاول على إثرها قوات النظام التقدم إلى البلدة الاستراتيجية، علماً أن اشتباكات عنيفة درات أمس بين الطرفين، تمكن الثوار من صد الهجوم.
واستغلت قوات النظام الاقتتال بين فصيلي جند الأقصى وحركة أحرار الشام المشاركة بالمعارك للاستعادة السيطرة على القرى التي تم تحريرها في المعركة الأخيرة، وتمكن النظام من استعادة ستة قرى والحواجز المحيطة بها، وكان آخرها بلدة معان الاستراتيجية بالريف الشمالي الشرقي وسط معارك كر وفر في محيطها.
المركز الصحفي السوري