قال ناشطون إن قوات النظام قامت باقتحام مقبرة شهداء الكيماوي في الغوطة الشرقية بعد أشهر من استعادة السيطرة على مدن وبلدات الغوطة.
وذكرت قناة أورينت نقلاً عن مصادرها أن قوات النظام أرغمت سكان مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بعد حملة دهم واعتقالات على التوجه إلى حفر قبور الشهداء الذين سقطوا بمجزرة الكيماوي في زملكا وعين ترما عام 2013 والبالغ عددهم أكثر من 1200 شهيد غالبيتهم من الأطفال بهدف نقلهم إلى جهة مجهولة.
وأفادت المصادر أن قوات النظام عمدت إلى إغلاق كافة الطرقات ومداخل المدينة وشن عملية دهم لمنازل المدنيين بحثاً عن الناشطين الذين عملوا في المجال الطبي والخدمي جرى من خلالها اعتقال أحد أعضاء المكتب الخدمي والذي كان يعمل في حفر القبور.
وبحسب المعلومات الواردة فإن قوات النظام قامت منذ عدة أيام بنبش قبور شهداء مجزرة الكيماوي التي وقعت في 21 آب من عام 2013 التي حصلت في مدن وبلدات الغوطة الشرقية وتركز بشكل خاص على مقبرة مدينة زملكا التي تضم رفات أكبر عدد من الشهداء إذ دخلت ليل الأربعاء الماضي آليات عسكرية لقوات النظام إلى المدينة وشرعت بنقل جثامين الشهداء إلى جهة مجهولة.
وفي أعقاب الحملة الأخيرة التي تعرضت لها مدن الغوطة في شباط الماضي قامت قوات النظام بنبش قبور الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الكيماوي والبالغ عددهم نحو 100 شهيد في مدينة دوما ونقلهم إلى جهة مجهولة قبيل دخول مفتشي لجنة التحقيق الدولية التي جرى تشكيلها في حينها.
المركز الصحفي السوري