شهدت 24 ساعة الماضية تصعيدا عسكريا من الجانب التركي، على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي، جرى من خلالها استهداف مواقع للأخيرة على جبل برصايا، بغارات جوية من الطيران الحربي دون الكشف عن حجم الخسائر، لتعاود المدفعية التركية اليوم الجمعة استهداف تجمعات لقوات غضب الفرات المتمركزة في بلدة منغ ومحيط قرية مرعناز بريف حلب الشمالي.
بموازاة التصعيد الاخير من الجانب التركي بريف حلب الشمالي، تحركت أرتال عسكرية تركية جديدة اليوم الجمعة، باتجاه الحدود السورية التركية في منطقة أقجاق قلعة، المقابلة لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وبحسب المعلومات فإن الرتل مؤلف من 13 دبابة إضافة لعربات بي ام بي ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ، بالإضافة إلى ثمان شاحنات محملة بالجنود.
لتنضم إلى تعزيزات مماثلة وصلت إلى المنطقة في الخامس من الشهر الحالي، تضمنت عشرات الآليات العسكرية والعربات، بالإضافة لوحدتين من سلاح المدفعية والصواريخ مع كاسحات ألغام وجرافات عسكرية، وقد تمركزت في الأراضي الزراعية قرب المعبر الحدودي مع تل ابيض.
وصول تعزيزات تركية إلى الجهة المقابلة لمدينة تل أبيض، جاء ليترجم التصريحات لمسؤولين أتراك التي أعقبت إعلان أنقرة انتهاء عملية درع الفرات، با لتجهيز لعملية مشابهة لدرع الفرات تهدف للتقدم في ريف الرقة الشمالي وتتخذ من مدينة تل أبيض مركز انطلاق عملياتها.
المركز الصحفي السوري