كثرت أسماؤك يا وطني…… آهٍ كم أجهل ….. أسماءك
و أتوه ..بأصغر خارطة…… إذ قمت أصافح أرجاءك
أعرف …عنوان مدائنك …… أخجل من جهلي أنحاءك
لكنّي اليوم …. و قد بتّ …… أتنشق طيبك… و دماءك
غادرت الفهرس و مضيت لسطورك ……. أقرأ أبناءك
ردّتني إدلب عن جهلي …….. بكماةٍ … ردّوا أضواءك
برجالٍ خرجوا بشيخونَ ……. ليكونوا … للداء دواءك
بشغورك …حطّت قافلة ……الأحرار .. تلتحف رداءك
فحرائر جسرك خنساء ُ ….. مذ ثُكلت … قالت : حنّاءك
ردّتني إدلب عن جهلي …… من بنّش ….. تختار بقاءك
تفنى و سرمين و لا ضير…. ما دامت….. تغتال فداءك
و الجبل الراسخ في شمم …… يحضن يا وطني أشلاءك
من يبصر جبل الزاوية…….. يعرف يا وطني شهداءك
ردّتني إدلب عن جهلي ……..بأريحا ……. تبدّد أنواءك
بسراقب تشعل من دمها…….. قنديلا……. لتنير شتاءك
و معرّة نعمانك تشهد …….. يا وطني… سناك و نقاءك
كفرنبل … يا زهو القلم……. إذ قام …….يخطّط أنباءك
يحكي…. للعالم قصتنا ……..كي يعرف قدرك و بلاءك
كثرت أسماؤك يا وطني ……آهٍ ……..كم أجهل أسماءك
و أتوه بأصغر خارطة……. إذ قمت… أصافح أرجاءك
لكنّي اليوم لي الفخرُ ……… أن جبت بروحي ..أنحاءك
شام |شعر| تحية لإدلب
الدمشقية سورية يا حبيبتي