فرض النظام ضريبة وقدرها 2000 ليرة سورية في مناطق سيطرته لمن يريد التبرع بالدماء؛ لتغطية تكاليف عملية نقل الدماء وتخزينها حسب موالين.
شهدت صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، موجة من التعبير عن حالة الغضب لدى موالي النظام في مناطق سيطرته بمحافظة حمص بعد تقاضي الموظفين المسؤولين عن التبرع بالدماء مبلغاً وقدره 2000 ليرة سورية من متبرعي الدماء في النقطة الموجودة في العيادات الشاملة.
فقد لقي منشور ساخر لصفحة “شبكة أخبار حمص” الموالية للنظام موجة من التعليقات لموالي النظام حول قضية إلزام متبرع الدم بدفع مبلغ من المال لتغطية تكاليف العملية، وقد جاء في المنشور” إذا بدك تتبرع بدمك بالعيادات الشاملة لازم تدفع 2000 ليرة و يمكن إذا طلع الدولار يزيد مبلغ تبرعك بدمك… هاي مصاري مو لعبة .. و بالنسبة لدمك مو مشكلة .. بكل الأحوال ما في ناموس و أخلاق .. يعني باختصار .. ادفع مصاري و هات لناخد دمك يا مواطن يا م و ا ط ن”.
فيما علّق “Atiah Massouh” “يا عيب الشوم أصبحت المتاجرة بالدماء نوع جديد من الفساد”، في إشارة إلى حالة الفساد المستشرية في الدوائر التابعة لحكومة النظام.
فيما توجه “جلال الراعي” قائلاً: “لا ولو بكرى بيجي سيادة المحافظ عالعيادات وبيتصور مع كم دكتور وكم ممرضة وبيقلك هالكلام عاري عن الصحة ولك عوجا محدا بيحس. بالوجع الي عم نعيشو” في إشارة منه إلى تغطية كبار مسؤولي النظام على حالات الفساد المنتشرة في مناطق إدارتهم.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفوضى في جميع مؤسساتها في ظل انتشار الرشاوي وعدم وجود الرقيب والمحاسب.
المركز الصحفي السوري