برزت مؤخرًا عادة السيارات المفيمة في شوارع حلب لطالما حذر منها رأس النظام الأسد في العام الماضي .
وتناقلت مواقع موالية عودة مشاهدة السيارات المفيمة في شوارع المدينة لطالما عانى منها المدنيين بسبب تصرفات أصحابها جراء العديد من الأحداث من قتل ودهس كان سببها أصحاب تلك السيارات المحسوبين على الأجهزة الأمنية والقيادة السياسية والعسكرية.
إذ شهدت أحياء الموكامبو وشارع النيل والسليمانية في مدينة حلب الجمعة الماضي انتشار كبير لسيارات بيك آب مفيمه تجوب شوارع المدينة على مرأى وسمع دوريات النظام وشرطة المدينة التي وقفت عاجزة أمام هذه الحالة والتي أدت لتعطل حركة السير في بعض المناطق بسبب رفض أصحابها الالتزام بإشارات المرور كنوع من استعراض القوة والسطوة حسبما ذكرت المصادر.
تصوير ما جرى في حلب؛ يُعيد إلينا مدى التزام أجهزة النظام بالقرارات التي تصدر من رأس النظام بشار الأسد, بخصوص عمل الوزارات والمؤسسات حول قضايا تمس حياة المواطن كان من ضمنها قرار الأسد إنهاء مظاهر السيارات المفيمة في المدن الرئيسية في حزيران الماضي وملاحقة اصحابها ليبقى السؤال لماذا عادت ظاهرة الفيمة مجدداً.
أما إنها تكريس لمقولة ” كل من أيدو ألو ” في هذا البلد حسب الموالين الذين عبروا عن رفضهم لأداء المسؤولين، خصوصاً أن مثل قرار نزع الفيمه اتخذ من قبل أعلى سلطة في النظام, خلال ترؤوسه اجتماع لمجلس الوزراء في 20 حزيران من العام الماضي, بإلغاء المظاهر المسيئة للمسؤولين من ناحية السيارات المفيمة, والمواكب الضخمة وغيرها من التقاليد المتبعة.
المركز الصحفي السوري