أكدت مجموعة من الهيئات والفعاليات المدنية والخدمية في بيانا لها اليوم السبت، على خروقات النظام السوري وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى، وتصعيد عنيف من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني, على الرغم من وجود الهدنة.
وأشار الموقعون في بيانهم، إلى التفاؤل الكبير الذي عاشته المنطقة عشية إعلان وقف اطلاق النار، بعد التأكيدات التي حصل عليها أهلها من قبل الجيش الحر المفاوض في تركيا أن قرى و بلدات وادي بردى مشمولة بهذا الاتفاق.
كما أشار البيان أنه “على الرغم من الهدنة تفاجأنا بتصعيد عنيف جداً من قوات النظام ومليشيا حزب الله في اليوم الأول من الهدنة, وتم استهداف المنطقة بأكثر من 35 برميل متفجر و10 غارات من الطيران الحربي, مترافق مع محاولات اقتحام, دون خرق من الثوار الذين اكتفوا بالدفاع”.
وطالب البيان الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والمليشيات الموالية له، لوقف الخروقات وحماية المدنيين, وحماية وقف إطلاق النار الذي سيكون بداية لإحلال السلام في سوريا
وكانت هذه الفعاليات المدنية ناشدت في بيانها السابق جميع الهيئات والمنظمات للتدخل لحماية ما تبقى من مؤسسة نبع عين الفيجة، بعد تدمير أجزاء كبيرة من منشأة النبع، جراء البراميل المتفجرة وحرمان أكثر من 6 ملايين شخص من المياه, بما فيها العاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري