أمهلت فصائل الجيش الحر في محافظة درعا مقاتلي ” جيش خالد بن الوليد ” المبايع لتنظيم الدولة مدة شهر واحد, للإنشقاق عن التنظيم وتسليم أنفسهم مقابل الصفح.
وفي بيان صدر مساء أمس أمهلت فرقة أحرار نوى وفرقة الشهيد جميل أبو الزين المرابطتان على المنطقة الممتدة بين منطقة حرش الجبيلية باتجاه تل الجموع إلى بلدة الشيخ سعد باتجاه تلة عشترة في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي عناصر وأفراد جيش خالد تسليم أنفسهم في مدة أقصاها شهر حتى مطلع شباط القادم.
على أن يتكفل الفصيلين بحماية من يقوم بتسليم نفسه وسلامة أفراد عائلته والحفاظ على ممتلكاتهم مالم يكون أصابوا دماً حراماً بالإضافة لضمان عدم تسليم أي عنصر ممن يسلمون أنفسهم إلى أي جهة كانت محلية أو دولية شريطة أن تثبت براءته من جرم القتل وسلب حقوق الآخرين والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع والعودة إلى حياتهم العادية بعد خضوعهم لدورات تأهيلية لدى مختصين ذوي خبرة.
يذكر أن جيش الثورة أحد أكبر فصائل الجنوب منح فرصة مماثلة لعناصر التنظيم في ريف المحافظة أوائل الشهر الحالي, من خلال الدعوة لتسليم أنفسهم ووقف إراقة الدماء بسبب الاشتباكات التي تدور بين الفترة والأخرى , ومحاولة تقدم كل طرف على حساب الآخر أسفرت في الفترة الماضية عن سيطرت مقاتلي التنظيم على عدد من البلدات والتلال أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع وأعدام عشرات العناصر من الحر وقعوا في الأسر.
المركز الصحفي السوري