بدأت عملية انسحاب فصائل الثوار من بلدة جيرود في القلمون الشرقي أمس, بعد اتفاق بين وجهاء البلدة ومسؤولين من النظام نص على خروج المظاهر المسلحة من المدينة وتسليم جثة الطيار الذي قتله أحد عناصر “جبهة النصرة”.
ويأتي هذا بعد هجمة عنيفة نفذها الطيران الحربي بأكثر من 50 غارة جوية على المدينة, إضافة لقصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف طوال يوم القصف, في خطوة انتقامية بعد قيام أحد عناصر جبهة النصرة بقتل الطيار الذي أسقط جيش الإسلام طائرته قبل يومين.
علماً أن أهالي المدينة خرجوا بمظاهرات سلمية طالبت بإخلاء مدينتهم من المظاهر المسلحة, بعد القصف المكثف الذي تعرضت له المدنية راح ضحيته أكثر من 50 شهيدا ونحو 70 جريحاً.
وقال ناشطون إن المقاتلين في جيرود سلموا قوات النظام جثة الطيار “نورس الحسن” الذي اسقطت طائرته كبادرة أولى لتنفيذ بنود الاتفاق.
المركز الصحفي السوري