استمرّت عمليات الاغتيال في الشمال السوري المحرر وطالت عناصر الثوار والمدنيين, وسط تخوّف كبير من المدنيين وخشيتهم من استمرارها.
أكّد ناشطون اليوم الجمعة؛ باستشهاد العنصرين ” حسان سليم الشامي ويوسف محمد الأخرس المصري ” التابعين لفيلق الشام بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق ادلب معرة مصرين, وسط حالة ترقب من المدنيين بعجز الحواجز الأمنية من كشف المسؤولين عنها.
وشهدت مدينة الدانا شمال ادلب يوم أمس الخميس, استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين بانفجار سيارة مُفخخة كانت مركونة في المدينة, كما شهدت بلدة الصنمين بمحافظة درعا جنوب سورية؛ استشهاد مدني بعبوة ناسفة.
وانفجرت عبوة ناسفة بالقرب من بلدة حزارين بريف ادلب الشمالي, دون حصول أضرار بشرية ومادية كما شهدت محافظة الحسكة منذ يومين انفجار عبوة ناسفة في مكبٍّ للنفايات راح ضحيتها شهداء وجرحى غالبيتهم من الأطفال.
وكانت حكومة الإنقاذ السورية الأسبوع الماضي؛ قد أشارت إلى مسؤولية النظام عن هذه الاغتيالات, وذلك من أجل نشر الفتن بين فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا, بعد توصلهما لاتفاق يتم بموجبه, وقف الاشتباكات بينهما.
المركز الصحفي السوري