عمد النظام على قصف المدنيين في منطقة القلمون الشرقي, وإجبار الثوار على المصالحة؛ بعد اكتشافه مع حلفائه آبارًا للنفط في ثلاث مناطق هناك.
ذكرت صفحات موالية على فيس بوك اليوم الجمعة بأن النظام وقواته بمساندة حلفائه تمكنوا من تأمين منطقة القلمون الشرقي من خلال تهجير أهلها والثوار الذين كانوا يسيطرون عليها بتكثيف القصف برًا وجوًا لأنه أكتشف ثلاث حقول تحوي على النفط والغاز.
وفي ظل عمليات النظام كانت الورش الفنية والمهندسين التابعين له في وزارة النفط والثروة المعدنية؛ يُخططون ويجهزون معداتهم للبدء في العمل, لتتحول المنطقة إلى منطقة نفطية, وبعد سيطرة النظام عليها وتهجير أهلها إلى الشمال السوري باشرت الورشات الفنية بحفر الآبار ومد خطوط النقل وإقامة المحطات.
وذكرت الصفحات الموالية بأن هذه الأعمال أثمرت عن إنتاج مليون متر مكعب من الغاز بشكل يومي و500 برميل من النفط الخام, بما يعادل مدخول يومي 330 ألف دولار.
وتتوزع الحقول بين منطقة البريج وقارة ودير عطية والمناطق المحيطة بها وتوقف المشروع بعد سيطرة الثورة على عدة مناطق هناك ولكن بعد تهجيرهم من النظام وروسيا عاد المشروع ليد النظام.
ويسعى النظام في مناطق شرق دير الزور, في ظل الاشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية وتنظيم الدولة؛ للسيطرة على حقول النفط هناك, في حين يتم تهجير المدنيين المعارضين له إلى مناطق شمال سورية, الخالية من هذه الحقول.
المركز الصحفي السوري