قال وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر من السابق لآوانه الحديث عن مصالحة في مدينة حرستا في غوطة دمشق بسبب وتيرة المعارك الدائرة وخرق اتفاق تخفيف التوتر المعلن من قبل الفصائل.
وفي حديثه مع وكالة سانا على هامش ورشة عمل في فندق الشام قال حيدر أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية أبعد ما تكون حاليا عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة بسبب خرق اتفاق تخفيف التوتر المعلن من قبل الفصائل واستهداف مواقع القوات والمؤسسات الحكومية والأحياء السكنية في مدينة دمشق ومحيطها بعشرات القذائف.
مضيفاً أن الرد سيكون بالميدان عبر الخيار العسكري كما يجري حالياً دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيراً في هذه المرحلة وهو ما ينطبق على منطقة جنوب دمشق التي لم نحقق فيها أي تقدم على مستوى المصالحات.
وكان موالون ومن ضمنهم عسكريون اتهموا علي حيدر وزير المصالحة بالخيانة والتعامل مع قادة الفصائل العسكرية في غوطة دمشق بعد فرض الثوار سيطرتهم على أجزاء من إدارة المركبات ومحاصرة عناصر للنظام من ضمنهم ضباط داخلها.
وكانت الفصائل العسكرية للمعارضة استأنفت المرحلة الثانية من معركة إدارة المركبات نهاية الشهر الماضي تمكنت من السيطرة على أجزاء هامة من ضمنها مستشفى البشر وثلاثة أحياء وقطع طريق إمداد النظام عن قواته في إدارة المركبات وقتل أكثر من 200 عنصر وضابط ووقوع آخرين في الأسر.
المركز الصحفي السوري