حتى طائرة الرئيس الإيراني حسن روحاني لم تسلم من العقوبات الأمريكية التي أعادت فرضها على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي هذا الشهر.
وفق صحيفة الشرق الأوسط أن قائمة العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤخراً على كيانات وشخصيات إيرانية بسبب برنامجها النووي شملت شركة “دنا” الحكومية التي يملك الرئيس الإيراني حسن روحاني طائرته الخاصة من الشركة من طراز “إيرباص320 ” .
وبحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات المفروضة شملت 9 أفراد وكيانات بينهم مسؤولي خطوط “دنا ” وهما إيرج رونقي وتورج زنغتة وشركتهما لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات منشأ أميركي واستخدامها من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني في نقل الجنود والمقاتلين من وإلى سورية للدفاع عن الأسد.
كما شملت العقوبات الأمريكية شركات طيران إيرانية أخرى تشغل 31 طائرة مملوكة لشركات “ماهان ” كاسبين ” معراج ” التي تعتبر الأخرى شريان حياة للحرس الثوري لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية وتكاليف الحرب إلى الميليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب النظام وميليشيا حزب الله رغم الهدف الذي وجدت من اجلها تلك الطائرات للأغراض المدنية.
وتحرص إيران على إقامة رحلات أسبوعية من طهران إلى دمشق, لتقديم المؤن والمعدات العسكرية, لمقاتلي الميليشيات المنتشرين في الأراضي السورية, وبسبب تكثيف الضغوطات الأمريكية, لجأت إيران في الفترة الأخيرة إلى استخدام الطرق البرية لمواصلة نشاطاتها العسكري في سوريا.
المركز الصحفي السوري