أعلن مدير شركة سكانيا لصناعة الشاحنات أن الشركة تعتزم وقف التعامل مع إيران بسبب العقوبات الأميركية.
ونقل موقع “فردا” التابع للمعارضة الإيرانية عن رئيس الشركة “هنريك هينريكسون ” تصريحاته بعدم إمكانية الشركة بيع منتجاتها من السيارات “الشاحنات” لإيران بسبب العقوبات الأميركية ومخاطر البقاء على علاقاتها مع طهران في هذه المرحلة، مضيفاً أن الشركة رفضت جميع الطلبات الواردة من إيران لشراء شاحنات جديدة لما قد يعرض الشركة لعقوبات أميركية.
وأوضح هينريكسون أن شركة سكانيا ومعقلها السويد تبيع من خمسة إلى ستة آلاف شاحنة وحافلة سنوياً لإيران وهو مايمثل 5% من المبيعات العالمية للشركة.
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في آيار الماضي قالت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن عدد الشركات الأوربية والعالمية التي استجابت للتحذيرات الأميركية وأوقفت التعامل مع إيران بلغت 50 شركة بما فيها شركات رائجة في نقل النفط الإيراني.
وكان مسؤولين أميركيين أجروا اجتماعات مكثفة في عواصم أوربية خلال ثلاثة أشهر ماضية لحث الأوربيين على تطبيق عقوبات مماثلة على إيران بسبب سياستها في المنطقة وزعزعة استقرارها ونقلت وسائل إعلام أميركية أن المسؤولين الأميركيين هددوا شركائهم الأوربيين أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن تطبيق عقوبات على كل من يتجاهل تحذيراتها بالتعامل مع إيران إذ ستباشر واشنطن بفرض عقوباتها على إيران على مرحلتين الأولى غداً 6 آب والتي ستشمل قطاع السيارات والمعادن الرئيسية بينما سيتم تطبيق الفترة الثانية في 4 تشرين الثاني والتي تستهدف قطاع الطاقة والمعاملات البترولية والمعاملات مع البنك المركزي الإيراني.
المركز الصحفي السوري