الاحداث الميدانية ليوم السبت (20/1/2018)
البداية من الرقة:
بدأت قوات سوريا الديمقراطية في الساعات الماضية بنشر المئات من المقاتلين شمال مدينة الرقة لمواجهة عسكرية محتملة مع الجيش التركي هناك.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن قيام وحدات الحماية الكردية الذراع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية بنشر نحو ألف مقاتل من عناصرها في محيط مدينة تل ابيض شمال الرقة القريبة من الحدود التركية لمواجهة أي هجوم محتمل للجيش التركي في المنطقة، وبحسب المصادر أن غالبية المقاتلين قدموا من بلدة عين عيسى الواقعة جنوب عين العرب وتوزعوا على 10 نقاط مراقبة في قرى قنيطرة ،تل فندر،سليب،خان،المطلة على الحدود مع تركيا.
وبينت المصادر أن عملية الانتشار جاءت بعد عمليات استطلاع أجرتها قوات أميركية في المنطقة على مدى يومين في الأسبوع الماضي اعقبها انتشار المقاتلين التابعين ل بي كا كا بالقرب من مدينة تل أبيض المقابلة لقضاء اقجة قلعة التركي.
في ريف حلب:
المدفعية التركية ” تقصف مواقع وتحصينات YPG في منطقة عفرين لليوم الثاني ”
أعلنت الأركان التركية اليوم السبت عن تدمير مواقع وتحصينات لوحدات الحماية الكردية في مدينة عفرين بتجدد القصف المدفعي على مواقعها لهذا اليوم.
وفي بيان صادر عنها أعلنت الأركان التركية عن شن ضربات جديدة على مواقع وحدات الحماية الكردية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي استهدفت معسكرات ومخابئ لعناصر ال YPG رداً على إطلاق نار من مدينة عفرين باتجاه المناطق الحدودية القريبة من تمركزات القوات التركية.
وقال البيان بأن القصف جاء في إطار الدفاع الشرعي عن النفس بعد تعرض مواقع قواتنا في محيط المنطقة لإطلاق نار مصدره قوات الحماية المتمركزة في عفرين.
ونقلت صفحة هنا منبج عن اندلاع اشتباكات بين دوريات الحماية الكردية من جهة ومقربين من الشيخ ” حسون الدندن ” أحد وجهاء قبيلة البوبنا في ريف منبج من جهة أخرى, في قريته الدندن صندلية صغيرة لمحاولة عناصر الدورية ترحيل الشيخ حسون من المنطقة بسبب رفضه ادعاءات الحماية الكردية بضلوع فصائل درع الفرات بقتل شابين من القبيلة في وقت سابق وجدت جثتهما مؤخراً وعليها آثار تعذيب.
وبحسب المصدر بأن الأهالي اشتبكوا مع عناصر الدوريات وطردوهم الذين توعدو بالعودة مرة أخرى لنفس الغاية، وقال الشيخ حسون في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق أن من قتل الشبان هم مقاتلي الحماية الكردية على عكس ما يشاع أن عناصر من فصائل درع الفرات وراء العملية.
في ريف ادلب:
مقتل ضابط للنظام باشتباكات مع فصائل المعارضة جنوب إدلب
نعت وسائل إعلام موالية ضابط للنظام برتبة عميد في المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في ريف إدلب.
ونعت صفحات موالية العميد ” حسن علي صالح ” من قرية تركب منطقة صافيتا في محافظة طرطوس وقد قتل بالاشتباكات التي دارت مع الفصائل العسكرية في ريف إدلب الجنوبي في الساعات الماضية دون ذكر تفاصيل عن مكان قتله.
على نحو آخر تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور القتال في ريف إدلب في محيط مطار أبو ظهور وأفاد مراسلنا باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات النظام على الأطراف الجنوبية للمطار ومحاولة تقدم لقوات النظام نحو المطار رافقها غارات مكثف من الطيران الحربي والمروحي على محاور الاشتباكات.
وقالت صفحة شبكة أخبار حماه بأن قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام المتمركزة في محيط المطار يستهدف مواقع الفصائل في قرية تل سلموا في محيط المنطقة صاحبها محاولات تقدم للقوات من ثلاثة محاور من ريف حلب الجنوبي، في الوقت الذي لايزال الطيران الروسي يستهدف قرى المنطقة بغارات جوية بصورايخ شديدة الانفجار منذ ساعات الصباح وتركز القصف على قرى الشيخ ادريس ،بجغاص،أبو الخوص،محيط تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي بعد ساعات من قصف مماثل استهدف قرى البرسة،قطرة،فروان،الخربة،أبو مكي ،تل كرسيان في ذات المنطقة دون تفاصيل عن الأضرار.
في ريف العاصمة:
7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف مدفعي للنظام على الغوطة الشرقية
استشهد7 مدنيين كحصيلة أولية وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام على منازل المدنيين في الغوطة الشرقية لهذا اليوم.
وأفاد مركز الغوطة الإعلامي باستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح كحصيلة أولية بسقوط قذيفتي مدفعية لقوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية سبقها قصف مماثل لهذا اليوم على أحياء مسرابا والنشابية اقتصرت أضرارها على الماديات.
وتعرضت مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لقصف بعدة صواريخ أرض أرض من قوات النظام المتمركزة في محيط المنطقة بعد يوم من استهداف أحيائها بنحو 35 صاروخاً.
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في حميميم ” يوري يفتو شينكو ” بأنه تم وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري مساء أمس على إجلاء 10 أشخاص من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق بينهم ثلاثة أطفال أسعفوا إلى المشفى, وقال ناشطون بأن نحو 14 ألف طفل في الغوطة الشرقية محرومون من تلقي علاج مرض الربو؛ بسبب نقص الدواء نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ أكثر من أربع سنوات, وانعدام الرعاية الصحية.
من جهة تحرى قُتل مجموعة عناصر للنظام وأصيب آخرون بجروح قبل ظهر اليوم في كمين على محاور القتال في الغوطة الشرقية .
ونشر فيلق الرحمن على معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي مقتل مجموعة عناصر للنظام في كمين محكم على جبهة عربين في الغوطة الشرقية بتفجير مزدوج استهدف العناصر أثناء محاولة سحب جرافة عسكرية في المنطقة تم تدميرها أمس الجمعة باشتباكات بين عناصر النظام والفيلق في معركة ” بأنهم ظلموا ”
في سياق متصل ردت قوات النظام بقصف بخرطوم TNT المنطقة الواصلة بين مدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية بالإضافة لصاروخين ارض أرض صاحبها استهداف المنطقة بعدة غارات جوية من الطيران الحربي على أحياء مدينة حرستا وصل عددها إلى تسعة غارات حتى الآن بينها غارة محملة بأكثر من صاروخ وغارة مماثلة استهدفت أطراف عربين دون تفاصيل عن الأضرار.
في الأثناء ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية إلى أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح بعد تعرض أحيائها لقصف مدفعي منذ ساعات الصباح وقصف مماثل استهدف النشابية ومسرابا ومعاودة استهداف أحياء دوما قبل وقت قليل دون تفاصيل عن الخسائر، وأدت حملة القصف المكثف التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية من الخامس والعشرين من شهر كانون أول الماضي, لاسشتهاد نحو 200 مدني بينهم نحو 50 طفل, ومحاولة النظام استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها, على حساب الفصائل في إدارة المركبات.
في درعا:
استنفار في الصنمين شمال درعا ” على خلفية خطف عنصراً للنظام في المدينة ”
شهدت مدينة الصنمين شمال درعا حالة توتر واستنفار صاحبها إطلاق نار كثيف من حواجز قوات النظام المنتشرة في محيطها على خلفية اختطاف عنصراً للنظام في المنطقة.
وأفاد مركز الصنمين الإعلامي بإطلاق نار كثيف من حواجز قوات النظام المنتشرة في محيط الصنمين شمال درعا صاحبها إغلاق كافة مداخل المدينة مساء أمس واستقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام من اللواء 43 إلى مقر الفرقة التاسعة في المدينة على خلفية خطف عنصر لقوات النظام من الطائفة العلوية مساء أمس أثناء قيادته لدرجة نارية على الطريق العام لمدينة الصنمين والواصل إلى قيادة الفرقة التاسعة.
وأفادت مصادر محلية أن تبادل لإطلاق النار جرى بين قوات النظام ومجهولين في المنطقة ليتم على إثرها إصابة ضابطين من قوات النظام لتقوم الأخيرة باستهداف أطراف المدينة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة دون أن تسفر عن أية إصابات.
وبحسب المعلومات أن قوات النظام أعطت الأهالي مهلة لتسليم العنصر المختطف وفي حال رفضوا ستبادر إلى اقتحام المدينة والذي من شانه اندلاع مواجهة بين فصائل الجيش الحر المتواجدة فيها وقوات النظام, بعد إعلان الثوار الاستعداد للتصدي لأي محاولة اقتحام.
للمركز الصحفي السوري – مريم احمد