عبر سكان مدينة دمشق القديمة عن استيائهم من التعديات المتبعة من البطركية السريانية على آثار المدينة القديمة بسبب عمليات البناء الذي تنفذه البطركية رغم حرمة المكان.
وكشفت تقرير على وسائل إعلام النظام دور بطركية السريان الأرثوذكس في منطقة دمشق القديمة بتشييد بناء مخالف ببناء طابقي دون وجود تراخيص وضمن منطقة أثرية تقول السيدة “مادلين قومجي”صاحبة عقار مجاور للبطركية في منطقة باب توما أنه ومنذ بدء تشييد البناء المخالف قمنا بوضع مجلس المحافظة في صورة الوضع غير أنها لم تحرك ساكن، ما استدعى إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة الصلح في مدينة دمشق.
وتتابع وفي كل مرة تطلب مديرية الآثار والمتاحف من القائمين على مشروع البناء اطلاعهم على الموافقة والتراخيص كان القائمون على المشروع يعدون أنهم سيقدمونها في وقت لاحق إلى ان قامت المديرية أخيراً باستصدار قرار ينص على إيقافهم عن العمل لحين موافاتهم بالمخططات.
يروي أحد القاطنين في المنطقة أن عمال البطركية بدأوا بالحفريات الكبيرة منذ سنتين ونصف أو أكثر الأمر الذي أدى إلى انهيار جزء من الأبنية المحيطة على الشارع ليأتي بعدها مرحلة البناء رغم المخالفة العلنية والصريحة في منطقة أثرية رغم الشكاوي التي تقدمنا بها للمحافظة لاحياة لمن تنادي إلى أن وصلت الأمور أن البطركية لم تلتزم بالمسافات المحددة بنظام ضابطة البناء وأغلقت النوافذ العائدة لبعض العقارات المجاورة.
مضيفاً أن ما لمسناه يوحي أن هناك أمر غير مفهوم فالمشروع غير قانوني ومستمر منذ ثلاث سنوات ولا أحد من المؤسسات المعنية يتدخل لوضع حد فكيف لمثل هذا المشروع أن ينفذ لولا وقوف جهة قوية يستند عليها القائمون بهذا المشروع.
المركز الصحفي السوري