الردود الاولية من جانب حماس وحركة الجهاد الاسلامي على المبادرة المصرية، تم التوافق على الآتي:
ــ التمسك بموقف موحد من المبادرة.
ــ رفض مبدأ فرض المبادرة، والطلب الى المصريين تقديمها بصورة رسمية ومن خلال القنوات المعروفة.
ــ اتخاذ تدبير استثنائي على الارض من خلال توحيد النشاط الصاروخي بين كتائب القسام وسرايا القدس.
ــ وضع سقف أساسي للمفاوضات، يقوم على رفض العودة الى اتفاق 2012.
ــ إبلاغ الجهات المعنية، فلسطينياً وعربياً، من حلفاء وأصدقاء، استعداد قوى المقاومة للاستمرار في مواجهة العدوان مهما كانت الاثمان.
وما لبث الهدوء النسبي في غزة أن امتد لساعات قليلة من بعد التاسعة صباحاً أمس (كما أقرّت المبادرة المصرية)، حتى عادت موجة الجنون الإسرائيلية لتكمل قصفها، هادمة نحو عشرين منزلاً عدا الاستهدافات للأراضي والاغتيالات المباشرة التي رفعت رصيد الشهداء إلى 195 و1400 مصاب حتى منتصف الليل.
أما المقاومة، فجددت قصفها على مدن تل أبيب والقدس المحتلة والمجدل وأسدود وبلدات أخرى بعشرات الصواريخ، فضلاً عن إمطار المواقع العسكرية الملاصقة لغزة بوابل من القذائف، فيما أعلن عن مقتل إسرائيلي خلال إحدى الهجمات الصاروخية.