رحيم مشائي
اتهم اسفنديار رحيم مشائي، رئيس مكتب أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته السلطة القضائية بقتل استاذ جامعي كاووس سيدامامي ما لم يثبت خلاف ذلك.
كتب في تقرير له يوم الاربعاء 15/2/2018بعنوان :’عندما يتوفى شخص ما في السجن، يكون القضاء مسؤولا ويجب مساءلته’ كتب مايلي : ‘ كيف يمكن في العالم ان شخص يقول شيئا كمتحدث باسم المدّعى عليهم، وسوف تكون القضية قد انتهت؟! وبهذا السبب هناك شكوك يطرح بشكل جاد في المجتمع حول التستر لهذ الموضوع‘.
في نفس الوقت الذي نشر فيه تصريحات إسفنديار رحيم مشائي، صرّح محمود أحمدي نجاد بمايلي : اليوم، للأسف، واحدة من أهم مجموعات لحماية حقوق الامة مواقفها مواجهة الامة ، لايمكن توجيه اصغرنوع من الانتقاد او الاعتراض لانه تواجه التعامل الشديد والقاسي من قبل هذه المجموعة.
«عندما يقوم شاب اتعبته صعوبات الحياة او رجل يشعر بالخجل امام عائلته بسبب الفقرعندما يقوم باحتجاج , يلقى القبض عليه وينقل الى السجن . يعتقلون الاشخاص من دون سبب يذكرويسلمون جنائزهم ومن ثم يقولون بانه مدمن او انتحر في السجن….»
إن صمت المجتمع الدولي حيال قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب، وهو دون ادنى شك مدلول بارزللجريمة ضد الإنسانية يشجع نظام ولاية الفقيه البربري على التمادي في ممارسة التعذيب ضد السجناء.
یوم 12 فبرایز ان المقاومة الإيرانية دعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بعدم السماح لنظام الملالي لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة وذلك من خلال اتخاذ تدابير ملزمة. وينبغي أن تشترط العلاقات مع هذا النظام العائد إلى عصور الظلام بوقف التعذيب والإعدام كما ينبغي تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول تدهور أوضاع السجون والسجناء، ولا سيما السجناء السياسيين.