هزت حادثة وفاة طفل في مشفى الجامعة بمدينة حلب سكان المدينة سيما وأنها المرة الثانية التي تودي بحياة أشخاص نتيجة خطأ طبي فادح من قبل كادر المشفى.
ونقلاً عن مصادر موالية أن طفل لم يبلغ من العمر عامه الثاني دخل إلى المشفى بغرض العلاج ليخرج منها جثة هامدة وذلك بسبب خطأ طبي من قبل الكادر الذي تولى مهمة معاينة عمر الشلو عندما أحضره والده في الخميس قبل الماضي إلى المشفى لأدراكه أن الطفل يعاني من سعال حاد قد يكون ناجم عن أبتلع شيء “بزر أو فستق ” حسبما ذكر والد الطفل.
وبعد أن وصل إلى المشفى قام الكادر الطبي بمعاينة الطفل ليخبروا والده أن الأمر بسيط ولا يوجد مدعاة للقلق غير أنه يتوجب احضاره غداً دون أن يأكل أو يشرب ليتم اجراء عملية تنظير بسيطة، وفي اليوم التالي جاء والد عمر ووالدته ومعهم الطفل ليقوم الكادر الطبي بإدخاله إلى أحد الغرف لإجراء عملية تنظير بسيطة على حد قولهم مالبث أن تم بعد نصف ساعة تحويله إلى غرفة العناية المشددة بعد أن تم ثقب القصبتين الهوائيتين للطفل أثناء الفحص وتدهور حالاته على أثرها.
وتابع المصدر أنه وبعد نحو ساعتين من دخوله إلى غرفة العناية المشددة خرج الطبيب الذي تولى فحص عمر ليخبر والده أن ابنه فارق الحياة ليفجع الأبوين بوفاة ابنهم وفي تلك الأثناء استغل المعنيون من كادر المشفى حالات الاب ليقوم بأخذ توقيعه على ورقة بانهم غير مسؤولين عن حياة الطفل بعد أن كان قد فارق الحياة.
وبعد وفاة الطفل اختفى الأطباء وأخفوا إضبارة الطفل ورفض من كان موجود إعطاءها للأب الذي عاد بعد يومين مطالباً بأسماء الأطباء الذين قاموا بإجراء العلمية ليلقا رداً قاسياً من نائب مدير المشفى الذي امتنع عن تزويده بأي معلومة، وقد أثارت الحادثة غضب الأهالي الذين اجمعوا أن مشافي المدينة باتت أشبه بالمسالخ البشرية وموظفيها بوصفهم تجار الدم وعديمي الضمير.
المركز الصحفي السوري