الرصد الإنساني ليوم السبت ( 17/ 9 / 2018)
أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش خشيتها من غياب نصف الأطفال اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا عن التعليم، بسبب ظروف عدة أبرزها فقر العائلات الذي يحول دون توفير نفقات التعليم، إضافة إلى زج الأطفال في ميدان العمل واعتبارهم مصدر دخل أساسياً لذويهم.
ويبلغ عدد الأطفال السوريين اللاجئين مليونا ونصف المليون طفل في لبنان والأردن وتركيا، نصفهم يدخلون المدارس هذا الشهر، ولكن النصف الآخر من هؤلاء الأطفال سيجلسون في منازلهم أو يعملون لتغطية نفقات عائلاتهم، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
واتخذت الدول الثلاث المضيفة خطوات لتحسين التحاق الأطفال اللاجئين بالتعليم، وأبرزها توفير التعليم الحكومي المجاني في مدارس قريبة وفتح فترات مسائية استجابة لحاجيات عدد أكبر من الأطفال، أما العوائق التي تمنع هؤلاء الأطفال من التعلّم فهي عديدة، منها حاجة الأهل إلى العائد المادي لعمل أطفالهم، كذلك شروط التسجيل في بعض المدارس التي تفرض حصول الأطفال وأهلهم على أوراق إقامة، كذلك صعوبات منها تعلم بعض المواد باللغات الأجنبية، إضافة إلى عدم توفر خدمات نقل من وإلى المدارس بأجور مناسبة.
إيطاليا ترسل شحنة مساعدات إنسانية للشعب السوري
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أمس الجمعة، أنها أرسلت شحنة مساعدة إنسانية لصالح الشعب السوري ستوزع في مناطق سيطرة المعارضة.
وقال بيان صادر عن الخارجية في روما اليوم، فإن “طائرة محملة بشحنة قوامها ثمانية أطنان من الإمدادات الأساسية الإنسانية لصالح الشعب السوري، قد انطلقت من مطار برينديزي جنوب شرقي البلاد”.
وأضاف إن المساعدات “المقدمة من إدارة التعاون في وزارة الخارجية الإيطالية، تشمل خياما وبطانيات وأغطية لتوفير المأوى المؤقت ومولدات كهربائية والمعدات الطبية”.
وأشار البيان إلى أن “هذه المبادرة هي علامة ملموسة من التضامن والحرص على الشعب السوري، الذي تضرر بشدة من الصراع، كما تندرج في نطاق مبادرات سابقة تم إطلاقها استجابة للأزمة الإنسانية في سوريا”.
وأوضح أنه “سيتم توزيع المساعدات الإنسانية المعنية في مناطق حلب وإدلب وحماة، التي تسيطر عليها المعارضة حاليا”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد