أشارت صحيفة “ديلي بيست” الأميركية الى ان الولايات المتحدة بقرارها الأخير إرسال 250 عسكريا من القوات الخاصة الى سوريا تغرق أكثر في الحرب الدائرة هناك.
ونقلت عن مسؤول عسكري في البنتاغون تأكيده ان هذه القوات “مهمتها مساعدة القوات المحلية التي تقاتل تنظيم “داعش” في سوريا، وستصل خلال الأسبوعين المقبلين ولن تكون الأخيرة“.
زكر المسؤول ان “من إحدى مهمات هذه القوة تجنيد عناصر محلية إضافية لقتال تنظيم “داعش””، مشيراَ الى ان “هذه القوات ستكون شبيهة بالمقاتلين الأكراد الذين كانوا القوة الأبرز التي تمكنت من هزيمة “داعش” واسترداد أراض شاسعة احتلها التنظيم“.
وكانت قوة شبيهة أرسلتها الولايات المتحدة الى الموصل، الى قرية مخمور، ساعدت القوات العراقية بالإقتراب من مدينة الموصل وباتت على مشارفها استعدادا لتحريرها من تنظيم “داعش“.
النشرة الدولية